الاثنين، 4 مايو 2015

السيرة الذاتية
عواض بن محمد بن سراج المديني القرشي
المملكة العربية السعودية ـ مكة المكرمة ـ العزيزية
ص.ب :18824   الرمز البريدي : 21955

Awwad1415@hotmail.comالبريد  الإلكتروني:

+966504534614

البيانات الشخصية:
تاريخ الميلاد: 1/2/1395هـ
مكان الميلاد : مكة المكرمة
الحالة الاجتماعية: متزوج
مراحل التعليم الثلاث في مكة المكرمة على الترتيب : عثمان بن عفان ـ العاصمة ـ طلحة بن عبيد الله
المؤهلات العلمية:
بكالوريوس في الأدب العربي ـ كلية اللغة العربية  ـ جامعة أم القرى بمكة المكرمة .
دبلوم إرشاد أسري من كلية التربية بجامعة الملك فيصل بالأحساء.
ماجستير في علم الاجتماع من كلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
الخبرة العملية :

1. معلم في المرحلة المتوسطة من عام 1419هـ إلى عام 1423هـ بالمنطقة الشرقية

   2. معلم في المرحلة الثانوية من منتصف عام 1423ـ 1425هـ بالمنطق الشرقية
   3. مشرف تربوي لمادة اللغة العربية من 1425ـ 1428هـ     بالمنطقة الشرقية
  4. معلم في المرحلة الثانوية بمنطقة مكة المكرمة التعليمية 1429هـ
  5. المشاركة في اللقاء التاسع للإشراف التربوي بمدينة ( بريدة ) ممثلا لمعلمي المملكة العربية السعودية في الفترة 6ـ9/3/ 1425هـ 
  6. المشاركة في الندوة العلمية ( أثر الإشراف التربوي في الميدان ) الذي أدرارها سعادة الأستاذ / بكر بصفر مدير عام التربية و التعليم بمكة حاليا في الفترة 6ـ9/3/ 1425هـ
7. التكليف من مدير عام المناهج بالإنابة بوزارة التربية و التعليم بمراجعة كتب تقنية المعلومات و الحاسب الآلي للحلقة الثانية ضمن المشروع الشامل عام 1427/1428ه.
8. رئيس شعبة اللغة العربية بمركز الإشراف التربوي بالقطيف عام 1426/ 1427هـ
  9.رئيس اللجنة الإعلامية بمركز القطيف .
10. مدرب مقيم و رحال ضمن خطة برامج التدريب لإدارة التدريب و الابتعاث بالمنطقة الشرقية
11. وكيل مدرسة عين جالوت الثانوية بمكة المكرمة(1430/1431) (1431/1432)
12. مدير اليرموك المتوسطة، ومعاذ بن جبل الثانوية، والليلية الثامنة الثانوية من عام1432حتى الآن.
11. المشاركة في الكثير من اللقاءات التربوية .
12. الحصول على عدد كبير من شهادات التقدير .
 13. الحصول على عدد جيد من البرامج التربوية .
النتاج الفكري:

1.  دراسة علمية بعنوان " دور الأسرة السعودية في التنشئة الزواجية للأبناء" وهي دراسة تطبيقية على عينة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة.

2.   كتاب " مع التحية إلى معلم العربية " 1429ه : كتاب من 85صفحة . يباع حاليا في المكتبات.

3. ورقة عمل في اللقاء التاسع للإشراف التربوي بمنطقة القصيم في الفترة 6ـ9/3/ 1425هـ

4. ( الشرود الذهني : أسبابه و طرق العلاج ) : ملزمة من 80 صفحة أصدرت عام 1426هـ و طبعت على   نفقة إحدى المدارس الخاصة بالمنطقة الشرقية.

5. بحث " عاطفة الصحراء  تحت الطبع . نشرت حلقات منه في بعض المواقع الالكترونية المعتبرة.
6. هناك عدد من المقالات التربوية و الفكرية و الاجتماعية  منثورة في الصحف اليومية و المواقع الالكترونية المعتبرة و منها :
أ. بين قراءتين.
ب. نيوتن عبقري بنكهة التفاح.
ج.الإشراف الاحترازي.

خطة البحث

موضوع الدراسة


العنف الرمزي والتمايز الاجتماعي في المدرسة
موضوع الدراسة:
حفل ميدان اجتماعيات التربية العديد من الدراسات عبر تطور العلم التربوي في هذا الميدان، كانت كلها مساهمات تدور حول ربط التربية بالمجتمع أو النظر إلى التربية وقضاياها من وجهة نظر علم الاجتماع، أو النظر إلى قضايا علم الاجتماع نظرة تربوية، ومع تطور هذا الميدان من "اجتماعيات التربية إلى "علم الاجتماع التربوي"، إلى "علم اجتماع التربية الجديد"، أخذت العديد من المفاهيم والأطر المعرفية تتلون وتتغير حسب توجهات المشتغلين بهذا الميدان، إلى أن استقر في الأدبيات التربوية المعاصرة منذ السبيعينات وإلى الآن على أن علم اجتماع التربية الجديد ينشغل بالدرجة الأولى بالنظر إلى اجتماعية المعرفة ودور المدرسة في توزيعها على الطلاب، والنظر إلى تلك المعرفة بوصفها معطى اجتماعي يعبر بدرجة أو بأخرى عن البنية الاجتماعية السائدة في المجتمع، وأن الثقافة والمعرفة السائدة في المدرسة هي ثقافة ومعرفة تلك الفئات المسيطرة والمهيمنة. [1]
وهكذا يشير التراث النظري العالمي إلى أن التعليم يلعب دوراً هاماً في عمليات التفريق الاجتماعي والتمايز، فتوضح معظم الدراسات أن النظم التربوية في المجتمعات المعاصرة تشكلت لتدعم بنية التفاوت الطبقي.[2]
وحيث يستخدم التعليم كأداة للمحافظة على التركيبة الاجتماعية والإبقاء عليها، فهو يعمل على إعادة إنتاج العلاقات الاجتماعية والاقتصادية لصالح الصفوة لتثبيت امتيازاته


ما سبق يدعونا لاختبار الواقع التعليمي في المجتمع العربي السعودي، لمعرفة ما إذا كان التعليم، والمدرسة على وجه الخصوص، يستخدم العنف الرمزي لتدعيم وشرعنة التفاوت والتمايز الاجتماعي، أم أنه يعمل على تحقيق المساواة؟

مشكلة وأهمية الدراسة

مشكلة الدراسة:
هناك اعتقاد يتقاسمه الكثير من الناس بأن المدرسة أداة لتحقيق المثل القائمة على التساوي، والضامنة لترقية أفرادها وتزويدهم بأدواتها، وهذا على خلاف ما يطالعنا به التراث النظري في علم اجتماع التربية المعاصر.
وبناء عليه تتحدد مشكلة الدراسة على النحو التالي:
هل المدرسة في المجتمع العربي السعودي تمارس عنفاً رمزياً لمصلحة التفاوت والتمايز الاجتماعي؟   
 ومن أجل تبيان ذلك من عدمه تستعين الدراسة بمنظور المفكر الفرنسي بيير بورديو في نظرية (العنف الرمزي).


أهمية الدراسة:
تأتي اهمية الدراسة في كونها تحاول الكشف عن موضوع حيوي وحساس،بالإضافة إلى قدرته على التخفي والتلبس بلبوس مخالف تماماً لأهدافه الحقيقية. وذلك من حيث محاولتها الإجابة عن بعض الإشكالات التي تطرحها الدراسة نفسها، ومن هنا تحاول الدراسة تقديم معلومات معرفية وأخرى معطيات، يمكن ان تساعد في توفير بعض القناعات التي قد تصلح في التوجهات اللاحقة لبناء تصور أكثر وضوحاً حول موضوع الدراسة .
 ولذا فإن النتائج التي يمكن أن تتوصل إليها الدراسة ستكون مفيدة للقائمين على صناعة القرار التعليمي على فهم ابعادها ، ورسم السياسات التعليمية والتربوية التي تساعد على الحد من مشكلة الدراسة.
 كما أن هذه الدراسة تعد أسهاماً جيداً وجديداً من حيث موضوعها وأهدافها ومجالاتها ، فضلا عن كونها تعد إضافة جديدة إلى التراث السوسيولوجي عامة، والتراث التربوي والمدرسي في المجتمع السعودي.

أهداف الدراسة


تسعى هذه الدراسة جاهدة لتحقيق هدف رئيس ومباشر وهو الكشف عن إنتاج العنف الرمزي  والتمايز الاجتماعي في المدرسة العربية السعودية وذلك من خلال :
1.تتبع آليات التفوق الدراسي في المدرسة الحكومية والأهلية.
2.تتبع آليات اشتغال نظام موهبة.
3. رصد التمدرس في النظام الثانوي (التقليدي) وفي نظام المقررات.


تساؤلات الدراسة


تأسيساً على هدف الدراسة الأساس تنطلق عدة تساؤلات على النحو التالي:
1.كيف تنتج المدرسة العنف الرمزي والتمايز الاجتماعي من خلال آليات التفوق الدراسي.
2.هل (نظام موهبة) بطريقة اشتغاله الحالية يعيد إنتاج التفاوت والتمايز كما هو الحال في المجتمع الكبير؟.
3.هل التمدرس على نظام المقررات الحديث يقوم بعملية اصطفاء وانتقاء للطلبة حسب أوضاعهم الاجتماعية والثقافية ولاقتصادية في المجتمع.

فرضيات الدراسة


تفترض هذه الدراسة أن الغاية من المدرسة لا تكمن في تحفيز الأفراد وإعدادهم لأداء أدوار اجتماعية محددة وحسب، بل تعمل على تحضير الأفراد لقبول اللامساواة الاقتصادية والاجتماعية بوصفها ناجمة عن تباين الأفراد في مستوى كفاءاتهم وقدراتهم الذاتية والمدرسية.