الاثنين، 4 مايو 2015

مشكلة وأهمية الدراسة

مشكلة الدراسة:
هناك اعتقاد يتقاسمه الكثير من الناس بأن المدرسة أداة لتحقيق المثل القائمة على التساوي، والضامنة لترقية أفرادها وتزويدهم بأدواتها، وهذا على خلاف ما يطالعنا به التراث النظري في علم اجتماع التربية المعاصر.
وبناء عليه تتحدد مشكلة الدراسة على النحو التالي:
هل المدرسة في المجتمع العربي السعودي تمارس عنفاً رمزياً لمصلحة التفاوت والتمايز الاجتماعي؟   
 ومن أجل تبيان ذلك من عدمه تستعين الدراسة بمنظور المفكر الفرنسي بيير بورديو في نظرية (العنف الرمزي).


أهمية الدراسة:
تأتي اهمية الدراسة في كونها تحاول الكشف عن موضوع حيوي وحساس،بالإضافة إلى قدرته على التخفي والتلبس بلبوس مخالف تماماً لأهدافه الحقيقية. وذلك من حيث محاولتها الإجابة عن بعض الإشكالات التي تطرحها الدراسة نفسها، ومن هنا تحاول الدراسة تقديم معلومات معرفية وأخرى معطيات، يمكن ان تساعد في توفير بعض القناعات التي قد تصلح في التوجهات اللاحقة لبناء تصور أكثر وضوحاً حول موضوع الدراسة .
 ولذا فإن النتائج التي يمكن أن تتوصل إليها الدراسة ستكون مفيدة للقائمين على صناعة القرار التعليمي على فهم ابعادها ، ورسم السياسات التعليمية والتربوية التي تساعد على الحد من مشكلة الدراسة.
 كما أن هذه الدراسة تعد أسهاماً جيداً وجديداً من حيث موضوعها وأهدافها ومجالاتها ، فضلا عن كونها تعد إضافة جديدة إلى التراث السوسيولوجي عامة، والتراث التربوي والمدرسي في المجتمع السعودي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق